أنشطة مميزة يمكنك القيام بها في القرية التراثية في أبو ظبي

القرية الثقافية هي واحدة من المعالم السياحية المشهورة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدًا في العاصمة أبوظبي على بعد 38 كيلومترًا من مطار أبوظبي الدولي، وقد تم افتتاح القرية الثقافية عام 1996م، بتوجيهات من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بهدف نشر التراث العربي وتوفير لمحة عن الحياة البدوية التقليدية في الإمارات قبل تطورها، بما يتضمنها من عادات وتقاليد ومأكولات وغيرها، تعبيرًا عن فخر الإمارات بهذه الثقافة أمام العالم، وتبلغ مساحة القرية الثقافية ما يقارب 16800 متر مربع، فهي تتسع للكثير من الأنشطة، ومن أبرز ما يمكن القيام به في القرية الثقافية في أبوظبي ما يلي.^[١][٢]

التسوق

تضم القرية التراثية في أبوظبي العديد من المحلات التجارية الصغيرة، والتي تبيع المنتجات المحلية والمصنوعة يدويًا، مثل؛ الصابون، والإكسسورات، والمجوهرات الفضية، بالإضافة إلى الحقائب والحناء والسجاد والتوابل وغيرها من الأشياء المميزة، كذلك يمكن التجول في القرية الثقافية لرؤية بعض الخيم والمنازل القديمة التي تم بناؤها من الأحجار والنخيل، وهذا ما يجعل التسوق في القرية التراثية من أمتع الأنشطة، حتى وإن رغب الزائر بالمشي فيها والطلاع عليها دون شراء.^[٣][٤]

زيارة الشاطئ

يُتاح لزوار القرية الثقافية زيارة الشاطئ مجانًا، فهو من معالمها الجاذبة للسياح، لمياهه النقية ذات اللون الأزرق الزاهي، ورماله البيضاء النظيفة، بالإضافة إلى رؤية أشجار النخيل المنتشرة على الساحل، والتي جعلت من الشاطئ مكانًا مناسبًا للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة، ويجدر الذكر أيضًا أن شاطئ القرية الثقافية يحتوي على بعض من القوارب الشراعية القديمة، والتي أضفت رونقًا تراثيًا عليه، مع التنويه إلى أن قانون شاطئ القرية الثقافية لا يسمح بارتداء ملابس السباحة فيه.^[٣][٤]

تناول الطعام

يتوفر في القرية التراثية في أبوظبي بعض المطاعم المعروفة بأكلها الطازج واللذيذ، إذ يمكن للزائر بعد تجوله على الشاطئ أو انتهائه من التسوق، التوجه إلى أحد هذه المطاعم وطلب ما يشتهي من الوجبات المحلية أو العالمية، وشرب القهوة العربية الأصيلة، بالإضافة إلى توفر الطعام البحري المميز، والإطلالة الساحرة على الشاطئ في بعض المطاعم.^[٣][٤]

زيارة المتحف

عند زيارة القرية الثقافية في أبوظبي، لا يمكن تفويت فرصة التعرف على الحياة القديمة للإمارات، من خلال زيارة المتحف الموجود في القرية، والذي يتضمن أدوات تبيّن التقاليد الإماراتية؛ كالأدوات المصنوعة يدويًا، والأسلحة، والمجوهرات، والملابس التقليدية، وأدوات الصيد، بالإضافة إلى نسخ من القرآن الكريم مخطوطة باليد، ومسكوكات معدنية وورقية تعود للعصر الإسلامي القديم، والتي توضح جميعها كيفية عيش القبائل في الإمارات سابقًا، كما يمكن للزوار المشاركة في تعلم بعض المهارات اليدوية التقليدية، مثل؛ غزل الصوف، وصنع الفخارات، والنسيج.^[٣][٤]