تُعتبر دُبي ثاني إمارة من الإمارات السبعة من حيث المساحة، والتي تقدر بما يقارب 4,114 كيلومترًا مربعًا، كما يبلغ عدد سكانها 3,355,900 نسمة حسب إحصائيات عام 2019م، وتتميز إمارة دبي بتنوعها الثقافي وتمازج الحضارات والديانات المختلفة فيها بشكل رائع، وتميزت دبي بمكانتها الاقتصادية العالمية وذلك لتنوع مصادرها وموقعها الإستراتيجي المتميز الذي يربط شرق العالم بغربه.[١]


سبب تسمية دبي بهذا الاسم

تعددت أسباب تسمية دبي بهذا الاسم نذكر منها:

  • ورد في معجم لسان العرب أن كلمة دبي تعني الجراد أو نوع صغير من الجراد قبل أن يطير وقد أُطلق على إمارة دبي، وذلك بسبب انتشاره فيها قبل أن تصبح مأهولة بالسكان.[٢][٣]
  • ذُكر أنه جاء على لسان العرب "جاء بمال كدبى دبي" وذلك ليدل على الخير والمال والوسع الكثير، وقد تعود تسميتها بذلك إلى موقعها الإستراتيجي المهم الذي يعد ممراً رئيسياً للقوافل التجارية المحملة بالخير والمال الوفير، ومن هنا جاء اسم آخر لإمارة دبي وهو سوق العرب.[٤]
  • ذٌكرت رواية أخرى لسبب تسمية دُبي بهذا الاسم وهو أنه أُطلق عليها نسبة إلى الأميرة التي وضعتها زوجة حاكم المنطقة بعد أن نذرت أن تسمي المولودة بدباه ومن هنا شاع استخدام الاسم ليتغير تدريجياً إلى دُبي.[٤]


أسماء وألقاب أخرى لدبي

ورد ذكر لأكثر من اسم أُطلق على إمارة دُبي على مر الأزمنة نذكر منها:

  • سوق العرب: يُرجح أنه تم تسميته بهذا الاسم لأنها تربط بين طريقين الأول بري والثاني بحري مما أدى إلى ازدهارها ونموها وتعدد تجارتها التي كان يأتيها العرب من مختلف بقاع الأرض.[٤]
  • الوصل: وهو اسم أُطلق قديماً على إمارة دُبي قبل أن تسمى باسمها الحالي، وتعني المنطقة التي تصل عددًا كبيرًا من المناطق ببعضها البعض، لكن الاسم تغير بسبب وباء الطاعون الذي حل بالمنطقة، وأدى إلى مقتل أغلب سكانها.[٤]
  • لؤلؤة الخليج: يُرجح أن هذا الاسم أُطلق على دبي عند اكتشاف النفط فيها حيث تعد العاصمة الاقتصادية للإمارات.[٥]


أهم المعلومات الأخرى عن دبي

يمكن ذكر أهم المعلومات عن مدينة دبي كما يلي:[٦]

  • تعد إمارة دبي ثاني أكبر إمارة من حيث المساحة وتحتل 5% من إجمالي مساحة الدولة، وتحتل موقعًا استراتيجيًا بين إمارتي الشارقة وأبو ظبي.
  • تتميز دُبي بوجود أحد الموانئ الطبيعية الخلابة وهو "خور دُبي".
  • كان لصناعة النفط بعد الحرب العالمية الثانية الأثر البالغ في تطور مدينة دُبي، حيث تم توسعتها وتوفير السبل للتنقيب عن النفط ليتم بعد ذلك تصديره لمدة عشر سنوات متتالية ساهمت عائداته في تحسين إمارة دبي بشكل لا يصدق من جميع المناحي إلى أن أصبحت مركزًا إقليميًا للعديد من الشركات المتعددة الجنسيات.

المراجع

  1. "إمارة دبي "، البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، 2020، اطّلع عليه بتاريخ 17/11/2021. بتصرّف.
  2. علي المطروشي (2005)، " هذه هي الحقيقة في أصول مسميات الإمارات"، جريده البيان، اطّلع عليه بتاريخ 17/11/2021.
  3. ابن منظور، معجم لسان العرب، صفحة 1. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت ث ابراهيم بو ملحة (2008)، "إبراهيم بو ملحة يجول في تسمية وموقع دبي لغوياً وتاريخياً"، جريدة البيان، اطّلع عليه بتاريخ 17/11/2021. بتصرّف.
  5. سويم العزي، تسمية دبي بلؤلؤة الخليج&source=bl&ots=MJj4keJkvU&sig=ACfU3U0StK0_SM-OaO8Eqa6sLxBG4w-1tw&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwiPjpbSpZ_0AhUP_RQKHQ-JAy4Q6AF6BAgLEAM#v=onepage&q=سبب تسمية دبي بلؤلؤة الخليج&f=false الشيخ زايد ودوره في نشوء وتطور دولة الامارات العربية المتحدة، صفحة 28. بتصرّف.
  6. Djamel Boussaa (2000), "DUBAI: THE SEARCH FOR IDENTITY", UAE University, Retrieved 17/11/201. Edited.